الجمهورية الإسلامية في الوقت الراهن تمثّل حكومة الأقلية على الأغلبية الرافضة. إذا أُجريَ استفتاء حُرّ في إيران سيصوّت الأغلبية مِن الشعب الإيراني ضدّ الجمهورية الإسلامية. كان سيّد قطب الكاتب المفضَّل لدى الخامنئي. لا يؤمن الخامنئي نظرياً بالديمقراطية وحقوق الإنسان، وفي الوقت الراهن يُعد قائداً لفئةٍ تمثّل الأقلية في إيران ويحكم بنحوٍ فردي وسلطوي على الأغلبيةَ الرافضة والمتبرمة. يبدو أنّ دور الحرس الثوري في فترة ما بعد الخامنئي سيبرز أكثر، وقادة الحرس سيتولون عملياً إدارة البلد. ولكن لا يجب إغفال سخط الأغلبية من الشعب الإيراني واستياءه المتنامي.
HMouK2022/01/07