ما نعدّه إسلامياً اليوم يجب أن يتطابق مع عقلانية هذا العصر وبنحوٍ يكون معقولاً وعادلاً وأخلاقياً وأكثر نجاعةً بالمقارنة مع التعاليم المنافسة. أنْ نعيشَ في العصر الراهن ونتنفّس في عقلانية الأمس هي المشكلة الرئيسة التي يواجهها الإسلامُ التقليديُّ الذي يتعارض مع سِتّ مفردات مِن معايير حقوق الإنسان. يمكن تقديم قراءة عن القرآن والسنّة واعتماد منهج في الاجتهاد والفقه بنحو يكون منسجماً مع معايير حقوق الإنسان. المقدّمة التحليلية المدرجة في الطبعة المزيدة لهذا الكتاب تعرض مقارنةً بين منهج المؤلف وآراء خمسة من المفكّرين الرئيسيين في هذا الحقل، وأضيفت 90 صفحة للكتاب.
HMouK2023/01/06