تتمثَّل النقطة المتنازَع عليها في هذا الموضوع بالتكفير المصطلح الفقهي أو الدنيوي أو الظاهري وهو ما يؤدّي إلى عواقب مريرة كسلب حقّ الحياة وحقّ المُلكية والكرامة الإنسانية، وليس التكفير الباطني أو الأخروي أو الكلامي. فاستنتاج الكفر المصطلح (أو الكفر الظاهري أو الدنيوي أو الفقهي) من الكفر الباطني والكلامي يمثّل مغالطةً فظيعة. يتفق الشيعة الأصوليون على عدم جواز تكفير سائر المسلمين، والقول بالإسلام الظاهري والكفر الواقعي للمسلمين الآخَرين لا يُعد «الرأي المشهور لدى الشيعة»، فثمّة فئة لافتة من الفقهاء الشيعة المعاصرين ذهبوا إلى إسلام سائر المسلمين واقعاً وظاهراً.
HMouK2020/11/08