بناء على مبنى العدالة المساواتية، ومع الاعتناء بالتفاوت بين الرجال والنساء في النواحي البيولوجية والسيكولوجية، فإن للجنسينِ حقوقا متساوية، لأن الإنسان بصفته كائناً بشرياً، وقبل أن يكون ذكراً أو أنثى، يملك ذات الحقوق التي يملكها أخوه الإنسان. هذا الإنسان بما هو إنسان، هو صاحب الحق وحامل الكرامة والأمانة والخلافة الإلهية، قبل أن يكون موصوفاً بجنس أو عرق أو طبقة أو دين أو عقيدة سياسية. هذا المبنى أكثر انسجاماً مع روح القرآن وموازين الإسلام، والأدلة التي تستند إليها نظرية العدالة الاستحقاقية هي أدلة مؤقتة ولا تشكّل عائقاً أمام المساواة في الحقوق.
HMouK2019/10/17