كلّ روايةٍ منقولةٍ في مدحِ أو ذمّ المُدُن هي رواية موضوعة. وردت الأحاديث الموضوعة في مدح البلاد وذمّها في المصادر الشيعية والسنيّة معاً. لا يوجَد أدنى تعارضٍ بين فايروس كورونا وهذه القداسة المفترضة. بالنسبة للمدينتَين المقدّستَين في القرآن: مكّة وبيت المقدس، لا يوجَد أيّ دليلٍ يؤكّد عدم ابتلائها بالكوارث. فايروس كورونا يُبَدِدُ التلقّيات الخرافيّة لأيّ دينٍ، سواء أكان التشيّع الخرافي، أو التسنن الخرافي، أو المسيحية أو اليهودية الخرافية وغيرها. الخرافة لا تختصّ بدينٍ معيّن، ولا شكّ في أن وقائع مثل كورونا ستكتسح مثل هذه الخرافات، ونِعمَ ما تفعل!
HMouK2020/04/15