عملية اغتيال اللواء سليماني على يد حكومة ترامب مخالِفة لحقوق الإنسان والقانون الدولي، وناقضة لسيادة العراق، ومتسببة بمزيدٍ من التوتر في الشرق الأوسط، ومضرّة بالحراك الساعي للتغيير في إيران، ومؤججة للاضطرابات في الداخل العراقي الذي تغيب عنه حكومة قوية، حيث لا يستبعد قيام حرب أهلية، وحتى أنّها على خلاف المصالح القومية الأمريكية. فالسَّلام والأمن لا يتحققان بالعُنفِ والاغتيال. نظراً لتضحيات الشهيد سليماني في الحرب مع نظام صدام وفي قِتال داعش فإنه يستحق التقدير. هذا السياسي الأًصولي في قيادته فيلق القدس كان منفذاً لسياسات الخامنئي ومغامراته، وثمّة انتقادات توجّه لهذه السياسات.
HMouK2020/01/05