النصوص

كورونا، والدّين الذي بدا أفيوناً للشعوب

إن الجُهّال الذين يلعقون ضريح الإمام وضريح ابن الإمام بنيّة التقرّب، أو لا يحتملون غلق أبواب الحرم، واولئك الذين يكسرون الباب التي أغلِقَت بموجب القانون، وبموجب القاعدة النبويّة القائلة «لا ضرر ولا ضرار في الإسلام»، يعانون من ثلاثة أنواع من الجَهالة: الجهالة العِلمية، والجهالة الدينية، والجهالة المذهبية. الدين الذي حين يوضَع في دائرة العلوم التجريبية والاجتماعية والانسانية يتوسّل بمفردات ميتافيزيقية غير مؤكّدة، يمثّل حقاً افيوناً للشعوب. إن الإسلام الأصولي الذي يحكم البلد بمثل هذه الرؤية الضيّقة للإسلام يقوم بـ«استحمار» النّاس.
HMouK
2020/04/10