يقدّم هذا الكتاب عرضاً موثَّقاً حول الفترة الطيّبة لِلتعاون بين السيّد الخميني والشيخ المنتظري، قبل الثورة وبعدها. اختار مجلس الخبراء في قراره في عام 1985 رسمياً الشيخ المنتظري بوصفه القائد المستقبلي للنظام. ولا شكَّ في أن هذه المبادرة المستعجلة قد سببت ضرراً للمنتظري، من دون أن تقدّم له أيّ منفعة. كان السيّد علي الخامنئي وبالتعاون مع أكبر هاشمي رفسنجاني العرّاب الرئيس لهذه القرارات. إن المنتظري، بالمقارنة مع الخميني، له في السياسة الداخلية والقانون العام والحريّات، أفكار ليبرالية نسبياً؛ ويذود عن حقوق الشَّعب والحريّات المشروعة ورحابة الصَّدر والتنوّع والتعددية في الآراء.
HMouK2021/10/06