السیّد السيستاني يساند حقوق النّاس كافّة بإزاء ظلم القادة العراقيين وسفكهم للدماء. وفي المقابل يسمي السیّد الخامنئي والرئیس روحاني المتظاهرين الإيرانيين بالأشرار. للأسف لم يبادر حتّى الآن أيّ واحدٍ من كبار رجال الدين ومراجع التقليد بإدانة ممارسات رجال الأمن في سفك دماء المتظاهرين. مَن لا يعترف بالاحتجاجات المشروعة لدى المضطهدين فإنّه مُصاب بعمى الألوان السياسي. لو كان هذا العدد من القتلى حاصلاً في أي بلدٍ ديمقراطي لخضع مسؤولو البلد إلى الاستجواب. كلّما كانت الأمور عسيرة وباهضة في الجمهورية الإسلامية فإن أرواح النّاس رخيصة جدّاً.
HMouK2019/11/24