النصوص

كورونا، والدّين الذي بدا أفيوناً للشعوب

إن الجُهّال الذين يلعقون ضريح الإمام وضريح ابن الإمام بنيّة التقرّب، أو لا يحتملون غلق أبواب الحرم، واولئك الذين يكسرون الباب التي أغلِقَت بموجب القانون، وبموجب القاعدة النبويّة القائلة «لا ضرر ولا ضرار في الإسلام»، يعانون من ثلاثة أنواع من الجَهالة: الجهالة العِلمية، والجهالة الدينية، والجهالة المذهبية. الدين الذي حين يوضَع في دائرة العلوم التجريبية والاجتماعية والانسانية يتوسّل بمفردات ميتافيزيقية غير مؤكّدة، يمثّل حقاً افيوناً للشعوب. إن الإسلام الأصولي الذي يحكم البلد بمثل هذه الرؤية الضيّقة للإسلام يقوم بـ«استحمار» النّاس.
HMouK
2020/04/10
النصوص

نَزع الخرافات، والعِبَر في فايروس كورونا

بدلاً عن الوهم القائل بأن ذنوب الناس تسببت بجلب الكوارث تجب الإشارةُ إلى التهاون في الالتزام بالإرشادات الصحيّة. إن تفشّي فايروس كورونا قد بَدَّد العقيدة الخرافية التي تقول بأنَّ عُشّ آل محمّد مُصان مِن البلاء. إن قلق رجال الدين التقليديين ومساعيهم لإبقاء أبواب المراقد الدينية مفتوحة ليس قلقاً دينياً، بل هو هاجس التكسّب! إن ممثلي المرشد في لجنة مكافحة كورونا، هم العائق أمام تنفيذ آراء المسؤولين في النظام الصحّي، الذين دعَوا إلى تعطيل الأماكن الدينية. يُروى أنَّ بعوضةً قد أودَت بحياة النمرود؛ إن قدرات فايروس كورونا ليست أقلَّ من البعوض!
HMouK
2020/04/07