النصوص

تعاطف مع شيعة أفغانستان المضطهدين

إن قتل الأبرياء لاعتناقهم عقائد دينية ومذهبية مختلفة وأثناء ممارستهم العبادة وفي المسجد، من المتيقَّن أنه عمل مرفوض من الناحية الشرعية والأخلاقية. المتهمون من الدرجة الأولى في كارثة مقتل الشيعة الأبرياء والمضطهدين في أفغانستان هم إرهابيو داعش، وفي الدرجة الثانية جماعة طالبان، بوصفها الجهة الرئيسة في تحقيق الأمن للشعب الأفغاني على اختلاف مذاهبهم وقومياتهم. إنَّ أولوية الجمهورية الإسلامية على الصعيد الداخلي لا تعنى بدعم مصالح المواطنين الإيرانيين، وعلى الصعيد الخارجي أيضاً لا تعنى بالدفاع عن أمن شيعة المنطقة ومصالحهم. المجتمع المَدَني في إيران يتعاطف مع شيعة أفغانستان ويواسيهم.
HMouK
2021/10/16