لقاءٌ مع محسن كديور في برنامج “المقابلة” على قناة الجزيرة

أجرت قناة الجزيرة حواراً مع أستاذ الدراسات الإسلامية البروفيسور محسن كديور، وذلك ضمن برنامجها “المقابلة” من إعداد وتقديم “علي الظفيري”.

وبرنامج المقابلة الذي بدأ في عام 2016 تُبَثّ حلقاته أسبوعياً على شاشة الجزيرة، وهو برنامج يروي سيرة وحياة ومحطات نجوم السياسة والفكر والثقافة والفن من خلال مقابلة شخصية تجري في أجواء غير رسمية، يقوم من خلالها مقدّم البرنامج علي الظفيري بتسليط الأضواء على جوانب جديدة من حياة هذه الشخصيات.

وقد سبق لهذا البرنامج أن التقى العديد من الشخصيات الفكرية والأكاديمية والثقافية والسياسية مثل “وائل حلاق” و”أحميدة النيفر” و”يوسف القرضاوي” و”مهاتير محمَّد“.

لقد أجاب محسن كديور في هذا اللقاء عن جملة من الأسئلة التي عرضها المقدّم علي الظفيري، حيث تحدّث في الحلقة الأولى عن مسيرته التعليميّة، والثورة الإيرانيّة بين الجمهورية وولاية الفقيه، وفكرة ولاية الفقيه في الفقه الشيعي وتطورها ونقده لفكرة الولاية.

وجرى الحوار في الحلقة الثانية عن آرائه التجديديّة في المذهب الشيعي ونظريته في الإسلام الرحمانيّ والعلمانية الذاتية والموضوعية. وكذلك عن تاريخ نظرية ولاية الفقيه في الأمور السياسيّة، والبيئة التي أنتجت هذه النظرية.

وقد جرت المقابلةُ في حلقتَين، عُرِضت حلقتها الأولى على شاشة الجزيرة في 21 آب/ أغسطس 2022، والحلقة الأخرى في 28 آب/ أغسطس 2022. والحلقتان متوفرتان على قناة برنامج “المقابلة” في اليوتوب.

لمشاهدة الحلقة الأولى

ولمطالعة ما جاء في الحلقة الأولى، في موقع قناة الجزيرة

من برنامج: المقابلة، نقلاً عن موقع قناة الجزيرة:

المعارض الإيراني محسن كاديفار لـ”المقابلة”: أغلب الفقهاء يعارضون ولاية الفقيه السياسية

تحدث المفكر الإيراني المعارض، البروفيسور محسن كاديفار في الجزء الأول من حديثه لبرنامج “المقابلة” عن النظام الذي حكم إيران قبل نجاح الثورة الإسلامية عام 1977، وعن نظام ولاية الفقيه الذي يعارضه.

ووفق كاديفار؛ لم تكن هناك قبل الثورة الإسلامية الإيرانية لا حرية ولا استقلال ولا سيادة ولا عدالة، وعجت السجون بالسجناء السياسيين، إضافة إلى حالات التعذيب والرقابة المشددة، ولذلك رفعت شعارات خلال الثورة عام 1977 تطالب بالحرية والعدالة وغيرها. وأكد في ذات السياق أن نظام ولاية الفقيه لم يكن مطلوبا في تلك المرحلة على الإطلاق.

وتحدث عن شخصية “الإمام آية الله الخميني” قبل الثورة الإسلامية، وقال إنه بدأ بالتصوف والفلسفة ثم تحول لأصول الفقه، وأصبح بعد ذلك مرجعا شيعيا، ولكنه أوضح أن تأثيره على السياسة أكثر من تأثيره على القضايا الثقافية، حيث حاول تغيير المجتمع عبر السياسة، بخلاف العلامة محمد حسين الطباطبائي الذي أراد تغيير كل شيء عبر الثقافة.

وكشف المعارض الإيراني -في حديثه لحلقة (2022/8/21) من برنامج “المقابلة”- عن جانب الخلاف بين الخميني وآية الله منتظري الذي قال الضيف إنه كان ثاني أبرز شخصية في الثورة وفي الجمهورية الإسلامية وكان رجلا ثوريا وأمضى سنوات في السجن وتعرض للتعذيب.

وكان منتظري يميل أكثر إلى اللبيرالية بينما الخميني إلى السلطوية، وفق ما أكده كاديفار، والذي نفى أن يكون التيار الإصلاحي في إيران ينتهل من مدرسة منتظري، مؤكدا أن أحسن من يمثل هذا التيار هو الرئيس الأسبق محمد خاتمي والذي كانت تجمعه صداقة مع منتظري، رغم أنهما لم يكونا على توافق.

الخميني وولاية الفقيه

وعن بداية اختلافه مع النظام الإيراني، أرجع كاديفار ذلك إلى نهاية الحرب العراقية الإيرانية بسنة عام 1987، حيث قال إنه لاحظ أشياء غير عادية في نظام الخميني، وإن من يتجرأ على الانتقاد يقولون له إن عقلك نجس ويجب تنظيفه، منوّها إلى أنه اكتشف أن رؤيته لا تتماشى مع رؤية النظام في تلك المرحلة، وكانت النقطة الفاصلة -يواصل الضيف الإيراني- بعد الانتقادات التي تعرض لها منتظري على خلفية تصريحات أدلى بها وانتقد فيها ممارسات ارتكبها النظام ومنها خلال الحرب العراقية الإيرانية.

وأصبح كاديفار معارضا للجمهورية الإسلامية ونظرية ولاية الفقيه، لأن توقعاته كانت عالية وطموحة، مؤكدا لبرنامج “المقابلة” أن إيران “كانت إسلامية خالصة لكنها لم تكن جمهورية، وكانت هناك سيطرة إسلامية على كل ما هو جمهوري”.

وعن مسألة توقيفه عام 1999 على خلفية تصريحات معادية للنظام أدلى بها لوسائل إعلام أجنبية، أكد المعارض الإيراني أن الأمر يتعلق بنتيجة أبحاث توصل إليها بعد 5 سنوات من البحث تفيد بأن أغلب الفقهاء الإيرانيين لا يؤمنون بالولاية السياسية للفقيه، وأن الخميني وأتباعه يعتبرون أقلية ضئيلة.

وتحدث أيضا عن المراحل الفكرية التي مرت بها نظرية ولاية الفقيه، وقال إن هناك 4 مراحل للخميني، مرحلة “قم” ومرحلة “النجف” ثم مرحلة “باريس” فمرحلة “طهران”، مبرزا أن الخميني كان يظن أنه يستطيع حكم البلاد عبر تطبيق الشريعة الإسلامية، لكنه اقتنع سريعا أن ذلك لم يكن كافيا ثم حدث تحول في حكمه بعد ذلك، وأنشأ مؤسسة تشخيص مصلحة النظام ومصالحه، ووصل لمبتغاه، واعتبر ضيف المقابلة أن “الولاية المطلقة للدولة أمر مقبول في الفلسفة السياسية ولكن للشخص يسمى دكتاتورية”.

ويذكر أن كاديفار يعد مناهضا لنظام ولاية الفقيه ويرى أنه يمثل الأقلية في المذهب الشيعي، وهو عالم ديني ومفكر إسلامي إيراني إصلاحي وفيلسوف معاصر. درس في شيراز -التي ولد فيها- الهندسة الكهربائية قبل سنتين من انتصار الثورة عام 1977، ثم توجه إلى قم لدراسة العلوم الدينية.

وفيما يلي بعض الأسئلة التي عُرضت في الحلقة الأولى:

– أين ولدت، وما طبيعة الأسرة التي ولدت فيها؟

– ماذا تعني لك فترة السبعينيات؟ ما هي الأجواء السائدة في إيران قبل بداية الثورة الإيرانية في 1979؟

– من كان يصنع الأفكار ويلهم الشباب في فترة السبعينيات؟ هل كان علي شريعتي والسيد الخميني فقط؟

– هل كانت هناك هيمنة لآراء السيد الخميني من الناحية السياسية قُبيل الثورة؟

– لماذا لم تكمل مشوارك الأساسي في دراسة الهندسة الكهربائية وانتقلت إلى قم لدراسة العلوم الدينية؟

– ماذا تعلمت من الدراسة الحوزوية وماذا علَّمت؟

– كيف أثر عليك آية الله المنتظري؟

– ما هو جذر الصراع الذي نشهده اليوم في إيران بين تيار محافظ نشأ على سيرة الإمام الخميني؟ وبين التيار الإصلاحي الذي ربما ينهل من مدرسة المنتظري؟

– ما الفارق بين المجالَين الحوزوي والأكاديمي في إيران؟

– متى بدأت تشعر بالاختلاف مع القواعد والأنظمة الجديدة التي بدأت تهيمن وتعتمدها الثورة الإسلامية في إيران، مثل أنظمة التعليم والتفكير؟

– ما الأخطاء والملاحظات التي سجّلها الشيخ المنتظري على النظام؟

– قامت الثورة للتخلص من نظام ديكتاتوري، هل تحوّل نظام الشاه الديكتاتوري إلى نظام ديكتاتوري آخر يحكمه الفقهاء؟

– متى بدأت تتوتر علاقتك مع النظام في الجمهورية الإسلامية؟

– التهمة التي وجهت لك في عام 1999 وسجنت على إثرها 18 شهراً، هي “التبليغ ضدّ النظام وأسس نظام ولاية الفقيه ونشر الأكاذيب بقصد تشويش الأذهان العامة”. ما هو احتجاجك في تلك الفترة على نظام ولاية الفقيه؟

– ترى أن نظرية ولاية الفقيه مرّت بمراحل عدّة، ما هي مراحل هذه النظرية في الفقه الشيعي؟ وهل لها جذور في المذاهب الإسلامية الأخرى؟ أم أن السيد الخميني استقاها من التراث الشيعي فقط؟

*****

لمشاهدة الحلقة الثانية 

وما جاء في الحلقة الثانية، في موقع قناة الجزيرة

من برنامج : المقابلة، نقلاً عن موقع قناة الجزيرة:

المفكر الإيراني محسن كاديفار لـ “المقابلة”.. 3 علماء هم آباء الإسلام السياسي وهذا هو الفرق بين فقهاء السنة والشيعة

يشرح المفكر الإيراني البروفيسور محسن كاديفار -في الجزء الثاني من حديثه لبرنامج “المقابلة”- أسباب معارضته لنظرية ولاية الفقيه، ورؤيته لتجديد المذهب الشيعي وتنقيته من الغلو و الانحرافات التي علقت به.

ويركز المفكر الإيراني المعارض على المذهب الشيعي ونظرية الفقيه والمراحل التاريخية التي مرت بها، حيث كتب كتبا تناولت هذه المسائل، أبرزها “نظريات الدولة في الفقه الشيعي” و”القراءة المنسية”. ويذهب إلى أن هناك تعددية بين فقهاء الشيعة بشأن نظرية الدولة، تشمل 8 نظريات عن الدولة الإسلامية على الأقل.

وقبل الإمام آية الله الخميني، كانت هناك شبه ازدواجية بين الدولة والشريعة، وكان فقهاء السنة والشيعة يعتبرون أن الدولة شيء والشريعة شيء آخر، فالشريعة يتولاها الفقهاء، وعلى رأس الدولة يكون الملك أو السلطان الأمير، وبعد ذلك جرت مراجعات على نظرية ولاية الفقيه خاصة من طرف الخميني الذي يعتقد -بحسب كاديفار- أنه عين لولاية الفقيه بواسطة الإمام الغائب أو الرسول، لكن تلميذه حسين علي منتظري، وهو أحد قادة الثورة الإيرانية يقول بوجوب انتخابه من طرف الشعب.

والخلاف الآخر بين الخميني ومنتظري هو أن الأخير كان يطالب بتقييد ولاية الفقيه بالدستور، في حين أن الخميني لم يقبل تقييد سلطته عن طريق الدستور، والكثير من أتباعه كانوا يرونه فوق الدستور وصانع الدستور.

وينوّه كاديفار في السياق نفسه إلى أن الكثير من المرجعيات الشيعية في قم والنجف لا يؤمنون بالولاية السياسية للفقيه، وأن المرجع الديني الأعلى في العراق علي السيستاني لا يؤيدها ويعطي مساحة لرأي الشعب ولموافقة الأمة، بخلاف الإمام الخميني.

ووفق المفكر الإيراني الذي رحل عن بلاده إلى الولايات المتحدة الأميركية بسبب مواقفه المعارضة للنظام، فإن ولاية الفقيه ليست مصطلحا شيعيا، بل يوجد لدى السنة أيضا، مستندا في ذلك إلى علماء وفقهاء كتبوا عن شروط الحاكم من أبرزهم الشيخ محمد رشيد رضا، وهو تلميذ محمد عبده في مسألة أهل الحل والعقد، وأشهرهم في القرن الـ20 أبو الأعلى المودودي الذي كتب كتاب “الخلافة الكبرى”، وبحسب المودودي فإن الخلافة الكبرى هي قريبة من ولاية الفقيه.

ويذكر ضيف حلقة (2022/8/28) من برنامج ” المقابلة” أن جماعة الإخوان المسلمين يؤمنون في خلفية تفكيرهم بما هو مشابه لولاية الفقيه عند الشيعة، ويقول إن سيد قطب والخميني والمودودي هم آباء الإسلام السياسي في العصر الراهن ولديهم أتباع عديدون.

ويتحدث أيضا عن وجود تقارب شديد بين الخميني وابن تيمية، صاحب كتاب “السياسة الشرعية”، الذي وصفه بالفقيه المهم جدا، فكلاهما يؤمنان بأن السياسة يجب أن تكون في إطار الشريعة الإسلامية، رغم أن ابن تيمية عاش قبل قرون من الخميني.

شيعة الخارج يستفيدون من نظام ولاية الفقيه

ويعرج المفكر والكاتب الإيراني في سياق حديثه عن الحالة السنية، ويشير إلى أن الفرق بين علماء الدين السنة ونظرائهم الشيعة يكمن في موضوع التمويل والاقتصاد، حيث أن الفقهاء السنة تأتي مرتباتهم من السلطة، ومثال على ذلك مفتي الديار في مصر يتم تعيينه من طرف الرئيس المصري ويدفع له مرتبه، في حين أن فقهاء الشيعة مستقلون عن الدولة بالخمس، مبرزا أن آية الله الخميني نجح في تأسيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لأنه كان مستقلا في المالية والاقتصاد عن الدولة في ذلك الوقت.

وبينما يتحدث فقهاء السنة عن الزكاة، فإن فقهاء الشيعة يتحدثون عن خمس الأرباح، أي 20% تدفع للعلماء والمراجع، ولذلك فإنهم لا يحتاجون إلى الدولة بخلاف فقهاء السنة الذين هم جزء من الدولة، بحسب كلام ضيف المقابلة الذي يؤكد أن الأمور تغيرت في إيران بعد الثورة وبات هناك نوعان من العلماء، المحافظون وهم مستقلون عن الدولة ولا يحصلون على أي أموال منها، وعلماء آخرون قريبون جدا من الدولة.

ويبرز أيضا أن السنة والشيعة يختلفون حول مفهومي الخلافة والإمامة، فبينما يرى السنة أن الخلافة هي وظيفة سياسية كخلفاء للرسول صلى الله عليه وسلم، يعتبر الشيعة أن الإمام هو أكثر من خليفة سياسي، فهو خليفة في الروحانيات وفي المعرفة الإسلامية وفي تفسير القرآن والسنة النبوية، والكثير من الشيعة يبرزون الوظيفة السياسية للإمام باعتباره الأمير والحاكم، وهو ما عارضه المفكر كاديفار في كتبه.

ومن جهة أخرى، يعتبر الكاتب الإيراني أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي نظام قوي جدا في المنطقة وربما هي الأقوى، ولها تأثير في 5 دول عربية، سوريا والعراق واليمن وفلسطين ولبنان، ولكن أغلبية الإيرانيين في الداخل لا يؤيدون هذه الجمهورية، وكذلك الشيعة خارج إيران مثل حزب الله في لبنان يستفيدون من نظام ولاية الفقيه والنموذج الإيراني أكثر من الإيرانيين الشيعة.

وتطرق في حديثه لبرنامج “المقابلة” إلى مسائل تتعلق بالفقه الشيعي منها فكرتا الغيبة والغلو، ويبرز أن ما يقوله الشيعة عن الإمام هو نفسه ما يقوله المسيحيون عن المسيح عيسى عليه السلام، مشيرا إلى أن القرآن الكريم واضح جدا عندما يقول في سورة الكهف “قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي..” فإذا كان رسول الإسلام عليه أفضل الصلاة والسلام بشر فإن كل الأئمة بشر.

وبعض الأسئلة التي عُرضت في الحلقة الثانية:

– نظرية ولاية الفقيه عند السيد الخميني ومراحلها؟

– هل صلاحيات الولي الفقيه مقيدة في دستور الجمهورية الإسلامية الإيرانية؟ أم هي فوق الدستور والقانون؟

– ما المراحل التي مرّت بها نظرية ولاية الفقيه في تاريخ الفقه الشيعي؟

– إن نظرية ولاية الفقيه وما قام به السيد الخميني لها علاقة بالفكر الديني عموماً عند السنة والشيعة معاً، ويبدو أنّها ليست لها علاقة بالفقه الشيعي فقط. هل تذهب في دراساتك حول هذه النظرية إلى القضية الأساسية التي انشغلت بها، وهي قضية الدين والدولة؟

– في الحالة السنية لم يستطع دعاة الفكر الديني من الارتقاء بدور الفقيه ليصل إلى السلطة، في حين الشيعة نجحوا بذلك عبر الخميني. في الحالة السنية يريدون إطاراً شرعياً فقهياً للحاكم، وتقييداً أو نمطاً من أنماط الإدارة الدينية للحاكم بحجة عدم جواز الفصل بين الدين والدولة. يبدو أنك تروم الفصل بين هذين العالمين.

– هل استقلال الفقهاء الشيعة مادياً كانت نتيجته نشوء الجمهورية الإسلامية في إيران؟

– هل نظرية ولاية الفقيه تمر بتحديات وجودية؟ أم أنها تعمل بشكل جيد لأنها تدير بلداً كبيراً مثل إيران؟

– كيف تحكم نظرية يقول بها أقلية في المذهب الشيعي، وهي تحكم اليوم العالم الشيعي؟

– نظرية ولاية الفقيه مرتبطة بعقيدة الغَيبة في المذهب الشيعي. هل هدم هذه النظرية يهزّ هذا الركن الأساسي (الغيبة) في المذهب الشيعي؟

– إذا غابت نظرية ولاية الفقيه عن الساحة السياسية في إيران، ما البديل الذي تقترحه لإدارة النظام في إيران؟

– كيف تنظر لتجربة طالبان في الحكم؟ وفيها تراتبية في إدارة الحكم تختلف عن تراتبيات وظائف الدولة الحديثة؟ هل تراها محاولة سنية للوصول إلى ولاية الفقيه؟

– تاريخياً مرّ الشيعة بفترات من الظلم والاضطهاد، والآن قامت دولة شيعية واضحة بنص الدستور. هل يمكن أن يقوم أحد بتحدي هذه الدولة داخل الإطار الشيعي؟

– تحدثت في كتاب القراءة المنسية عن التجديد في المذهب الشيعي. هل ترى أن المذهب الشيعي تعرض للانحرافات، ومن ثمّ ترى مسألة التجديد في غاية الأهمية؟

– ما هي الانحرافات والشوائب التي طالت المذهب الشيعي؟

– متى حدثت حالة الغلو في التراث الشيعي؟

– ما موقف الجمهورية الإسلامية من مسألة الغلو؟ هل تدعم الغلو؟ أم تحاربه؟

– ماذا تقصد من الإسلام الرحماني؟ كيف ترد على أنّه إسلام حداثي؟