الحوارات

لقاءٌ مع محسن كديور في برنامج “المقابلة” على قناة الجزيرة

أجرت قناة الجزيرة حواراً مع محسن كديور، وذلك ضمن برنامجها "المقابلة" من إعداد وتقديم "علي الظفيري" على شاشة الجزيرة في 21 و 28 أب/ أغسطس 2022. لقد أجاب محسن كديور في هذا اللقاء عن جملة من الأسئلة التي عرضها المقدّم علي الظفيري عن مسيرته التعليميّة، والثورة الإيرانيّة بين الجمهورية وولاية الفقيه، وفكرة ولاية الفقيه في الفقه الشيعي وتطورها ونقده لفكرة الولاية، وآرائه التجديديّة في المذهب الشيعي ونظريته في الإسلام الرحمانيّ والعلمانية الذاتية والموضوعية. وكذلك عن تاريخ نظرية ولاية الفقيه في الأمور السياسيّة، والبيئة التي أنتجت فيها هذه النظرية.
HMouK
2022/09/03
النصوص

إدانة اغتيال سلمان رشدي

أدينُ بشدّة الهجمةَ الداميةَ التي شُنَّت على مؤلّف رواية الآيات الشيطانية "سلمان رشدي". يجب محاكمة المتورّط على وفق القانون. وبحسب التعاليم الإسلامية فإنَّ هذا الاغتيال مُدان، إذ أنَّ طريقة مواجهة الأفكار الخاطئة هو النقد العلمي وليس التصفية الجسدية. يجب إدانة الفتاوى الدامية ضدّ كسروي ورافق تقي وسلمان رشدي بنحو علني، لكي لا نرى تكرار مثل هذه الفتاوى مستقبلاً. فهي فتاوى لا طائل منها سوى وهن الإسلام، وتنبئ عن عدم قدرة على الإجابة. إدانة مثل هذه الفتاوى والاغتيالات لا تعني تبرير أعمال أشخاص كهؤلاء، إذ يجب مواجهة العقيدة الباطلة بالنقد العلمي.
HMouK
2022/08/14
الحوارات

سيّد قطب الكاتبُ المفضَّل لخامنئي

الجمهورية الإسلامية في الوقت الراهن تمثّل حكومة الأقلية على الأغلبية الرافضة. إذا أُجريَ استفتاء حُرّ في إيران سيصوّت الأغلبية مِن الشعب الإيراني ضدّ الجمهورية الإسلامية. كان سيّد قطب الكاتب المفضَّل لدى الخامنئي. لا يؤمن الخامنئي نظرياً بالديمقراطية وحقوق الإنسان، وفي الوقت الراهن يُعد قائداً لفئةٍ تمثّل الأقلية في إيران ويحكم بنحوٍ فردي وسلطوي على الأغلبيةَ الرافضة والمتبرمة. يبدو أنّ دور الحرس الثوري في فترة ما بعد الخامنئي سيبرز أكثر، وقادة الحرس سيتولون عملياً إدارة البلد. ولكن لا يجب إغفال سخط الأغلبية من الشعب الإيراني واستياءه المتنامي.
HMouK
2022/01/07
المؤلفات الفارسیة

حقبة التعاضد والتعاون

يقدّم هذا الكتاب عرضاً موثَّقاً حول الفترة الطيّبة لِلتعاون بين السيّد الخميني والشيخ المنتظري، قبل الثورة وبعدها. اختار مجلس الخبراء في قراره في عام 1985 رسمياً الشيخ المنتظري بوصفه القائد المستقبلي للنظام. ولا شكَّ في أن هذه المبادرة المستعجلة قد سببت ضرراً للمنتظري، من دون أن تقدّم له أيّ منفعة. كان السيّد علي الخامنئي وبالتعاون مع أكبر هاشمي رفسنجاني العرّاب الرئيس لهذه القرارات. إن المنتظري، بالمقارنة مع الخميني، له في السياسة الداخلية والقانون العام والحريّات، أفكار ليبرالية نسبياً؛ ويذود عن حقوق الشَّعب والحريّات المشروعة ورحابة الصَّدر والتنوّع والتعددية في الآراء.
HMouK
2021/10/06