سلسلة استجواب خبراء وقادة الجمهورية الإسلامية (1982-1992)، الجزء الأول

تسلیط الأضواء على غرف الخبراء المظلمة

الرقابة الموؤدة في بواكيرها وكارثة الفصل بين المرجعية والقيادة! (1982-1989)

إسن، ألمانيا: منشورات اندیشه نو، 2020

 386 صفحة

ISBN:978-3-948894-03-0

خلاصة الكتاب:

إن مجلس خبراء القيادة – المؤسسة التي تتولّى بموجب الدستور ثلاث مهام كبيرة تتمثل باختيار قائد الجمهورية الإسلامية وممارسة الرقابة على سلوكه وعزله- إنّما هو «غرفة مظلمة»، لأنَّ قرارات هذا المجلس وتفاصيل اجتماعاته وآلية اتخاذ القرارات فيه، كلّ ذلك يجري في الخفاء ومن دون علم الرأي العام، وهو أمر مخالف للقانون. هذا الكتاب –الجزء الأوّل من سلسلة استجواب الخبراء وقادة الجمهورية الإسلامية (1982-1992)- يسعى في تسليط الأضواء على هذه الغرفة المظلمة بالاستناد إلى مصادر رصينة. یتناول الفصل الأول قرارات هذا المجلس ولجانه الرئيسة وسلوكه بنحوٍ عام ويخصعه للتحليل النقدي.

عنوان الفصل الثاني هو «وأد رقابة الخبراء على القيادة في بواكيرها». شرَّع مجلس الخبراء في عام 1983 الضوابط الخاصّة بالمادّة 111 في الدستور، وعيَّنَ عبر تصويت مخفي لجنةً تضمّ سبعة أشخاص من أعضائه بعنوان «هيئة التحقيق» لتتولّى مهمّة دائمية تتمثّل بممارسة «الرقابة على القائد». تُعد «هيئة التحقيق» أوّل مؤسسة قانونية في تاريخ إيران لفرض الرقابة على الشخص الأوّل في البلد. إن تشريع الضوابط الخاصّة بالمادّة 111 الدستورية التي تشمل حقّ فرض الرقابة على القائد واستجوابه وعزله، على الرغم من نواقصها الكثيرة، فإنّه يُعد الانجاز الأكبر في تاريخ مجلس خبراء القيادة. لقد نجحت «هيئة التحقيق» في زيارة السيّد الخميني لمرّة واحدة فقط. وإنَّ الأخير على الرغم من ترحيبه الشفهي بفرض الرقابة على أداء القائد، ولكنّ مُخبر الهيئة أقرَّ في تقريره الرسمي في تموز 1984 بأنَّ عمل الهيئة قد توقَّف! لقد قدَّم السيّد الخميني ضمن وعوده قبل الثّورة صورة مثالية عن قيام الجماهير المسلمة باستجواب الحاكم بصورة علنية. وإنّه بمثل هذه المواقف المتقدّمة أصبح زعيماً للثورة. بيد أنّه على الصعيد العملي لم يُبدِ أدنى درجة من التعاون مع هيئة التحقيق. إذ أن نظرية الولاية التنصيبية المطلقة للفقيه وسلوك السيّد الخميني لا ينسجمان مطلقاً مع فرض الرقابة المؤسساتية الدنيوية البشرية على القائد.

عنوان الفصل الثالث هو «الاعلان عن خطر خرق کبیر فی النظام قبل ثلاث سنوات على حدوثه». تولَّت لجنة المادَّتَين 107 و109 مهمة كتابة الضوابط المتعلّقة بتعريف القائد المستقبلي على مجلس الخبراء ليقوم الأخير بانتخابه. شرَّعَ هذا المجلس على مدى أربع سنوات عشر قرارات مرتبطة بهاتَين المادتين الدستوريتَين، ولكن ألغيَت أغلبها في جلسة واحدة من الدورة الثانية لمجلس الخبراء في عام 1992! من جملة هذه القرارات يمكن الإشارة إلى الآتي: حقّ فرض الفيتو على القائد الذي تنتخبه الأغلبية القاطعة من الشعب، وعدم الحاجة لبلوغ مرتبة المرجعيّة الفعلية لتولّي القيادة والاكتفاء بالصلاحية الخاصة بالافتاء والمرجعيّة، على أن تكون الصلاحية القريبة من الفعل. كان السيّد علي الخامنئي أحد أهم المعارضين للقرار الأخير، إذ كان يرى «لزوم توافر مرتبة المرجعيّة الفعليّة لمنصب القيادة»، وكان يرى أن الفصل بين المرجعيّة والقيادة إنما هو خرق كبير في النظام. إن الخطر الكبير الذي تنبّأ به الخامنئي في 15 تموز 1986 وألقى خطبة غرّاء في الاعلان عنه هو التحذير من أن يكون قائد الجمهورية الإسلامية المستقبلي غير مرجع للتقليد. وهو الأمر نفسه الذي حصل في 4 حزيران 1989! لو كان الخامنئي يعلم بأنّه بعد أقل من ثلاث سنوات سيصبح قائد هذا النظام فإنه من المتيقَّن لما كان يتحدّث بهذه الفصاحة والبلاغة عن عدم تمتّعه بشروط القيادة!

***

الفهرس

مقدمة السلسلة

مقدمة الجزء الأوّل

الفصل الأوّل: تسليط الأضواء على غرفة روح القوانين المظلمة

القسم الأوّل: يجب ألّا يُعد تنصيباً!

القسم الثاني: التعرّف على الخبراء

القسم الثالث: النظام الداخلي للغرف المظلمة

الفصل الثاني: وأد رقابة الخبراء على القيادة في بواكيرها

القسم الأوّل: تشريع مجلس الخبراء المرتبط بالمادة الدستورية 111

القسم الثاني: بدء مهام هيئة التحقيق

القسم الثالث: هيئة التحقيق في مستودع الخردة!

الفصل الثالث: الاعلان عن خطر خرق کبیر فی النظام قبل ثلاث سنوات على حدوثه

القسم الأوّل: لجنة المادّة الدستورية 107 و109 وتشريعاتها

القسم الثاني: قرارات مجلس الخبراء حول المادَّتَين 107 و109

القسم الثالث: القيادة وشرط المرجعية

قائمة المصادر

ملحق الوثائق والصور

الفهرس المفصَّل

الأعلام

الأعمال الأخرى للمؤلف

خلاصة الكتاب باللغة العربية

خلاصة الكتاب باللغة الانجليزية

خلاصة الكتاب باللغة الألمانية

***

الکلمات المفتاحیة:

  1. الفكر السياسي المعاصر لدى الإسلام الشيعي، 2. التحليل النقدي لتاريخ الجمهورية الإسلامية في إيران، 3. الدراسة التحليلية لتاريخ إيران المعاصر، 4. منصب قيادة الجمهورية الإسلامية، 5. مجلس خبراء القيادة، 6. الرقابة على منصب القائد، 7. القيادة والمرجعية.