
هذا الكتاب فهو يركّز على مواجهة السيد الخميني السيد الشريعتمداري في السنوات الأخيرة فقط من حياة السيد الشريعتمداري، أحد كبار مراجع التقليد الديني، وأعظم منافسيه الفقهيين والذي تمّ إبعاده تدريجيًا عن المجال العام للبلاد ثم تم حبسه بفرض الإقامة الجبرية عليه في منزله لبقية حياته. أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية قد فرض القمع والاضطهاد على أهمّ مرجع ديني فيها وتجاهلت حقوقه الإنسانية، وأبرز ذلك منع نقل المريض المصاب بالسرطان إلى المستشفى لمدة ثلاث سنوات وعشرة أشهر وسبعة أيام، وكذلك فرض قيود كثيرة على جنازته وتكفينه ودفنه وإقامة حفلات تأبين له.
HMouK2025/04/04