النصوص

خطأ أمريكا الجسيم في الحرب ضدّ إيران

تتعارض هذه الحرب مع الشعار الرئيسي: «أمريكا أولاً»، بل تؤدّي في الواقع إلى مرحلة «إسرائيل أولاً». لم يُفضِ تغيير الأنظمة عبر الانقلابات أو الغزو العسكري الأمريكي إلى الديمقراطية أو حقوق الإنسان في أي بلد. قد يكرر الرئيس ترامب أخطاء الرئيسَين أيزنهاور وبوش. وتغدو الولايات المتحدة، مثل إسرائيل، في الشرق الأوسط كرمز لِلظلم وانعدام القانون والانحلال الأخلاقي، وانتهاك الكرامة والأخلاق والإنسانية. رغم أن الجمهورية الإسلامية أساءت معاملة شعبها بشدّة -وقد كنتُ ولا أزال من أشدّ منتقديها- إلا أنها في الحرب الأخيرة ليست المُذنب الرئيس، ولم تكن هي مَن بدأها.
HMouK
2025/06/23
النصوص

تأملات حول حرب إسرائيل ضد إيران

العدوان الإسرائيلي على إيران مُدان تماماً وعلى كافة المستويات. على الرغم من أن إسرائيل بذلت كلّ ما في وسعها ضدّ دول الشّرق الأوسط ومارست أيّ حماقة تحلو لها، فإنّها فشلت في ثلاثة مجالات وباتت أكثر دولة ممقوتة في العالَم. يجب قطع رجل المعتدي وإبعاده عن الوطن، ولكن مع وجوب مراعاة مبدأين: تقدّم الرضا العام على أيّ مطلب حكومي آخر، ومراعاة القدرات الوطنية. يجب أن يُحرَص على أن تكون الأضرار التي يتكبّدها المواطنون بأقلّ قدر ممكن. الطاقة النووية وإنْ كانت حقّاً مكفولاً ومسلّماً به لإيران، فإنَّ الأولوية لِلمصالح الوطنية ولحفظ إيران.
HMouK
2025/06/22
النصوص

تأملاتٌ تتخطّى السياسات اليومية حول المصالح الوطنية

إذا كانت المساعدات غير المشروطة التي تقدّمها الولايات المتحدة والعديد من الدول الأوروبية لإسرائيل لا تجعل من إسرائيل «قوة بالوكالة» للولايات المتحدة في المنطقة، فلماذا تؤدي مساعدات الجمهورية الإسلامية للمقاتلين الفلسطينيين واللبنانيين واليمنيين والعراقيين إلى جعل هؤلاء «قوّة بالوكالة»؟ إن التضامن مع ظلامة فلسطين ومحاربة الصهيونية لا يعني صحة السياسات الداخلية للجمهورية الإسلامية وطريقة تعامل هذا النظام مع مواطنيه. فهذان أمران مستقلان ومنفصلان. الحكومة التي تمارس «الظلم» بحق مواطنيها، فإنّها أخلاقياً غير مؤهلة لأنْ تكون مدافعة عن مضطهدي البلدان الأخرى، وليس من شأنها أن تبادر للقضاء على الاضطهاد في العالم.
HMouK
2024/10/10
النصوص

الوقوف بالضدّ من عسكرة الحرم الجامعي وقمعه

نحن ندين عسكرة الجامعات وقمع الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين، ونطالب بإنهاء «الإبادة الجماعية الإسرائيلية التي تدعمها الولايات المتحدة ضدّ الفلسطينيين»، ونطالب أيضاً بـ«الكشف عن العلاقات الاقتصادية/ الاستثمارية بين الجامعة وإسرائيل وسحب هذه الاستثمارات»، و«إعادة النظر في هذه العلاقات الاقتصادية». نحن نطالب جامعة ديوك بالكشف عن شركاتها المملوكة والتخلي عن جميع المشاريع المالية والأكاديمية التي تدعم المشروع الاستعماري الاستيطاني الصهيوني، وتوجيه مشاريع الاستثمار لصالح العمّال الذين يجعلون بأعمالهم مجتمعاتنا أماكن يمكن أن نسمّيها «موطناً».
HMouK
2024/05/11